قناة الجزيرة 13/08/2018
في منطقة غرب إسبانيا لا تزال قصبة مدينة بطليوس شامخة يصب في المحيط الأطلسي قامت بأدوار متقدمة في تثبيت دعائم الحكم الإسلامي في الأندلس آنذاك لكن إشعاعها الحضاري صدف حقبة ملوك الطوائف في ظل فترة حكم بني الافطس الذين حكموا هذه المدينة 70 عاما من غرائب تاريخ أن دعمهم للعلم والثقافة كان من أسباب سقوط طائفتهم كانت هناك انتقادات كثيرة الملك المظفر الذي عاب عليه أعداؤه ترك السيف والاهتمام بالكتب لم تكن بطليموس بعيدة عن أهم فصول التاريخ التي عاشها الأندلس على مقربة منها وقعت معركة الزلاقة حيث ألحق المرابطين بالجيش ألفونسو السادس ملك قشتالة واليوم وبين أسوارها دسائس القصور التي مهدت لسقوطها عام 1227 ماض تحاول بلدية المدينة تقريره إلى السكان الذين يجهل بعضهم تفاصيل تلك الحقبة التاريخية في الماضي كان هذا الفضاء مجهولا لأنه كان مهملا لكننا منذ سنوات نقوم بمجهودات جبارة لتعريف سكان مدينتنا بتاريخهم والآن نرى أن القصبة وتحولت إلى وسام الاعتزاز بهويتنا هذه القصة التي يصعب العثور على نظير مثلها في القارة الأوروبية تعد أكبر القصبات الإسلامية في أوروبا جميعها وتحتفظ للعديد من الأبراج التي اشتهرت بصلابتها خلال فترة دولة الموحدين يضاف إلى القطع الأثرية المعروضة في متحف القصبة الذي يحتفظ أيضا بشواهد قبور ملوك بني الأفطس بعد سنوات من الإهمال والنسيان تحاول بلدية بطليوس استعادة بريق هذه الحاضرة أيمن الزبير الجزيرة من مدينة بطليوس
رابط التقرير
https://youtu.be/goiMFnoXLDo
https://youtu.be/goiMFnoXLDo