السبت، 4 ديسمبر 2010

فريق إعلامي من إمارة دبي يسجل فيلم وثائقي عن تاريخ ماردة الإسلامي

قصبة ماردة التي بنيت في عهد الخليفة الاموي عبد الرحمن الثاني في عام 835 ميلادية

ماردة ( ميريدا ) 2 ديسمبر 2010 - موقع بطليوس
يقوم فريق إعلامي من إمارة دبي ( قناة MBC و ميديل ايست برود كاست ) بزيارة مدينة ماردة MÉRIDA هذا الإسبوع لتسجيل فيلم وثائقي عن تاريخ المدينة الإسلامي . و قد تم الإتفاق مع مسئولي السياحة في ماردة لتحديد مناطق الآثار الإسلامية والسياحية التي سيتم تسجيلها .
الفيلم الوثائقي سيعرض على حوالي 10 مليون مشاهد في دبي و ما حولها .

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

إكتشاف سلم يعود لزمن الموحدين أثناء حفريات ترميم قصبة بداخوث

صورة للمدرج الذي تم إكتشافه أثناء الحفريات
بداخوث 10 نوفمبر 2010 – موقع بطليوس
تم إكتشاف مدرج يعود لزمن الموحدين و نظام صرف مائي داخل جدران القصبة ولوحة قماش بحالة جيدة ، و ذلك أثناء المرحلة الاولى لحفريات الترميم التي بدات في سبتمبر الماضي .
وتم الإعلان عن هذا الإكتشاف أثناء زيارة نائب المدير العام بوزارة الإعمار و الإسكان ديونيسيو تشاباررو Dionisio Chaparro، و ممثلة الحكومة في إقليم إكستريمادورا كارمن بيريرا Carmen Pereira ، و المديرة العامة لقسم الآثار في حكومة الإقليم إسبيرانثا دياث Esperanza Díaz ، و عمدة مدينة بداخوث ميغل ثيلدران Miguel Celdrán .
وقد صرح نائب المدير العام بوزارة الإعمار و الإسكان ديونيسيو تشاباررو Dionisio Chaparro أن " قصبة بداخوث هي بمثابة جوهرة سنحاول إعطائها قيمتها التي تستحق خلال قيامنا بالترميم " ، كما صرحت ممثلة الحكومة في إقليم إكستريمادورا كارمن بيريرا Carmen Pereira أن الحفريات تسير على أحسن حال و سيتم الإنتهاء من الترميم في الوقت المحدد و هو في ربيع عام 2012 .
وأظهر عمدة مدينة بداخوث ميغل ثيلدران Miguel Celdrán سعادته بتحقيق الحلم المنتظر منذ سنوات عديدة .
يذكر أن التكلفة الكلية لمشروع الترميم هي 12 مليون يورو وبدعم من وزارة الإعمار و الإسكان ( 50 % ) و الحكومة الذاتية لإقليم إكستريمادورا و محافظة بداخوث ( 50 % ) .

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

ملوك الطوائف

الإثنين 22 نوفمبر 2010 - موقع بطليوس

بقلم عالم الآثار الإسباني و البروفيسور الجامعي فيرناندو فالديس - ترجمة القائم على الموقع

من المؤكد انكم تعلمون أنه خلال القرن الحادي عشر كانت بطليوس مملكة مهمة و واحدة من "مماليك الطوائف" أو ما يسمى الفصائل ، الذين تقاسموا أرض الأندلس بعد إنهيار الخلافة الأموية التي فقدت قوتها بسبب تناقضاتها الداخلية.
وقد أنشئت هذه الدول الصغيرة عن طريق الصدفة تقريبا ، كما هو الحال في قرطبة ، فما كان من الممكن الحفاظ بصورة قوية على نظام الإسرة المالكة السابقة ، وبدأ حكام الأقاليم بإعلان إستقلالهم بصورة غير صريحة في بداية الامر و من ثم بصورة علنية ، وفشلت المحاولات لإعادة الوضع الى ما كان عليه .
أصبح ملوك الطوائف ينعمون بالغنى و الثروة ، وبعضهم من عرف بذكائه و ثقافته ، بنوا قصورا فخمة و جلبوا الى ممالكهم أشهر المثقفين و المفكرين الذين باعوا أقلامهم لمن في حقيقة امره يحتقرهم .
هؤلاء الملوك ، و من بينهم ملك بطليوس ، كرسوا أعمالهم للإستيلاء على أراضي جيرانهم و قرن من الزمان يشهد بهذه المشاحنات و الخلافات .
لم يستطيعوا فرض الامر نفسه مع امراء الشمال المسيحيين و البرابرة الذين كانوا أكثر بربرية ولكنهم و بعد عدة سنوات من الذل والمهانه بدأوا برفع رؤسهم مما حمل ملوك الطوائف لشراء امنهم و إستقرارهم بدفع الاموال التي أستخدمت لبناء الكنائس . وهذا يعني أن الكنائس ذات الطابع المعماري الروماني شيدت بأموال الجنوب .
وبقي الحال على ما هو عليه حتى ظهور المرابطين ، البرابرة الأشداء الذين بنوا دولتهم القوية في بلاد ما تسمى اليوم المغرب و الجزائر ، وسيطروا على مسار الذهب القادم من النيجر مما أضعف إقتصاد مماليك الطوائف مما جعلهم يعجزون عن دفع الضرائب لأمراء ليون ونافارا وكاطالونيا مما إضطرهم إلى الإستعانة بجيرانهم في المغرب العربي .
وهكذا كانت نهاية ملوك الطوائف ، يذكر ان المعتمد ملك إشبيلية قال " لأن أكون راعيا للإبل في إفريقيا خير لي أن أكون راعيا للخنازير في قشتالة " و حصل ما أراد . البعض الآخر لم يحصل على هذا و لا على ذاك .
أما بالنسبة لملك بطليوس ، عمر المتوكل فقد أعدمه المرابطون بعدأن خذله حكام ليون و لم يساعدوه .
وهكذا إنتهت ملوك الطوائف ومن بينها بنو الافطس . وكان يعني ذلك أزمة جديدة ..

المقال باللغة الإسبانية :

http://batalius.blogspot.com/2010/11/reyes.html

السبت، 8 مايو 2010

إنهيار جزء من جدار قصبة بطليوس نتيجة الامطار

بطليوس 2 أبريل 2010
انهار جزء من جدار قصبة بطليوس نتيجة الامطار الغزيرة التي سقطت على بداخوث ( بطليوس ) في الايام الاخيرة ، و يقارب الجزء المنهار حوالي 15 مترا ، و تضررت ثلاث سيارات كانت مصفوفة بجوار الجوار في شارع خواكين روخس قاياردو .
و قد حضر رجال الإطفاء و طوقوا المكان وتم رفع الحجارة المنهارة و تنظيف المكان من جراء الإنهيار ، و كذلك حضر الى المكان عمدة مدينة بداخوث ميغل ثيلدران .

الجمعة، 26 مارس 2010

الموريسكيون – الأندلسيون جائزة أمير أستورياس للوفاق 2010


اقتراح عضويةجائزة أمير أستورياس للوفاق 2010 للمنحدرين من الموريسكيين – الأندلسيين
نحن الموقعون أسفله قررنا باسمنا وانطلاقا من تأملات شخصية أن نرشح جماعة العائلات المنحدرة من الموريسكيين – الأندلسيين لجائزة أمير أستورياس للوفاق 2010، والتي تواكب الذكرى المئوية الرابعة لآخر نفي لهم من شبه الجزيرة الإيبيرية، وذلك كبادرة رمزية أساسية لاسترجاع الذاكرة الجماعية الإسبانية، وكذلك كاعتراف للجهد الكبير الذي قاموا به قصد المحافظة على هويتهم الثقافية في مهجرهم، وأخيرا، من منطلق الأخوة والعدالة والمساواة مع اليهود السيفارديين الذين منحت لهم هذه الجائزة منذ عشرين سنة مضتالموريسكيون – الأندلسيون هم الإسبان الذين طردوا من شبه الجزيرة الإيبيرية وجردوا من هويتهم الإسبانية لسبب بسيط وهو كونهم مسلمين أو ذوي هيئة إسلامية أو منحدرين من أجداد مسلمين أو شبه مسلمين. إننا نقبل كلمة “موريسكيون” رغم كونها تحمل معنى سلبيا، وهي كلمة تشمل أيضا المسلمين الأندلسيين المدجنين. ومع ذلك فإن الأشخاص المنتمين لهذه الشريحة رفضوا أن ينعتوا بتلك التسمية وفضلوا أن يسموا أندلسيين وهم حتى اليوم يعرفون بالأندلسيين في المناطق التي استقروا فيها. لهذا وكدافع آخر للوفاق قررنا جمع الكلمتين التي ترمز إلى نفس المعنى على الضفتين.رغم وجود اضطهاد ومنفى من قبل فإن عملية الاستيعاب والطرد الرسمية للموريسكيين – الأندلسيين بدأت مع توحيد التراب الوطني وتوحيد الدين في شبه الجزيرة الإيبيرية بين القرن الخامس عشر والسادس عشر. الحقيقة الإمبريالية في أوربا والاستعمارية في أمريكا، إضافة إلى التأثير المتزايد للكاثوليكية كديانة رسمية للدولة، جعلت وجود “الغير” في الممالك الإيبيرية يشكل صعوبة اجتماعية وسياسية. غير أن اليهود والمسلمين والغجر كانوا إسبانيين مثلهم مثل أولئك الذين قرروا أنه لا ينال لقب الإسباني إلا من أثبت أصوله المسيحية الصافية. لقد كون التاريخ الرسمي حول هؤلاء حكاية لا مثيل لها في الغرابة. من أجل ذلك تم طرد السيفارديين أولا، ثم انطلقت عملية اضطهاد الغجر، وبعدها تم إلزام المدجنين أو المسلمين الإسبان على التنصر. مما تسبب في تكوين صنف بشري جديد اعتبر رسميا أقلية دون أن يكون كذلك، وكان مكونا من أولئك المسلمين الذين تمت تسميتهم “الموريسكيين” كإهانة لهم. إن الاضطهاد الظالم الذي عاناه هؤلاء الإسبان بلغ أوجه (وليس نهايته) مع عملية الطرد ابتداء من سنة 1609.
إن الذين استطاعوا أن يظلوا على قيد الحياة بعد المنفى انتشروا في شتى بقاع العالم، من طنجة إلى اسطنبول، بل وصلوا حتى أمريكا والصحراء الإفريقية. غير أن أغلبية المهاجرين استقروا في السواحل المغربية، وخصوصا في المغرب والجزائر وتونس. الانسجام لم يكن سهلا نظرا لهويتهم الاسبانية الأندلسية ونظرا للاختلافات في اللغة والعادات وحتى في الديانة. وهذا راجع لكون الموريسكيين رغم أن كثيرا منهم كانوا قد تنصروا تنصرا سطحيا وبهذا فقد حافظوا بطريقة غير موفقة على نمط الحياة الإسلامي غير أن الآخرين كانوا قد تنصروا حقا. وعلى كل حال فقد ظل كل هؤلاء المنفيين يدعون أنفسهم أندلسيين ليحافظوا على ذاكرة انتمائهم العاطفي الاسباني. وحتى اليوم لا يزالون يحافظون عليها من خلال أسمائهم العائلية وثقافتهم الرقيقة، رغم الصعوبات الناتجة عن كونهم يعيشون وسط مجتمعات تشكل الأغلبية وتتكلم بنفس اللغة وتعبد نفس الإله الذي كان سبب طردهم من أرضهم. لكل هذه الأسباب نفضل أن نسميهم موريسكيين – أندلسيين خارج إطار التوجه الأكاديمي، بدافع من العدالة الروحية والتاريخية.
II
إن منح جائزة أمير أستورياس للوفاق 2010 للمنحدرين من الموريسكيين – الأندلسيين هو اعتراف وتشخيص لهوية ثقافية حية، شخصية ومتنوعة، وهي تنتمي إلينا. هنا وهناك. لأن كثيرا من الموريسكيين لم يغادروا إسبانيا وكثيرا منهم رجعوا إليها وكثيرا من مكونات بصمتهم الثقافية انغرست في الروح الإسباني إلى الأبد. مكونات بإمكاننا أن نشاهدها اليوم في المعمار المنفرد والطبخ واللغة والفلكلور والموسيقى والأسماء والصناعة التقليدية… وخصوصا في الروح. يموت الإنسان وتعيش الحضارات والحضارة الموريسكية – الأندلسية، الناقلة والواضعة للعلوم، ظلت على قيد الحياة في شبه الجزيرة الإيبيرية بفضل أولئك الذين اختاروا البقاء كي لا يعانوا من آثار النفي. لم يبق لأولئك الإسبان حل سوى طمس هويتهم الموريسكية أو حتى إعلان كراهيتهم للأندلسيين وللمسلمين، قصد البقاء. وهكذا نشأت ثقافة جديدة ومحلية إسبانية والتي نجهل عنها أصلها الحقيقي لأننا رفضنا وجودها منذ البدء.إن تقبل هذه الحقيقة هو تقبل لشخصيتنا واستكمال نهائي للهوية المتنوعة للروح الإسبانية، والتي هي الآن مهدمة بسبب عدم تقبل أي تنوع في المشهد الإسباني ومن أهم أنواع هذا المشهد الموريسكي – الأندلسي.
وفي أراضي منفاهم يمثل الموريسكيون – الأندلسيون اليوم مشهدا متنوع الثقافات يتميز بالسلم والاحترام، مشهد في غاية الأهمية في زمن العولمة الثقافية والاقتصادية. إنه مثال حي لتعايش ثقافتين في زمان واحد وفي مكان واحد. إنها شهادة واقعية للنتائج التي تترتب عن رفض الاختلاف والتنوع الثقافي. إن الموريسكيين – الأندلسيين يشكلون الغرب في الشرق لأنهم كانوا في زمن ما الشرق في الغرب. إنهم فينا كما نحن فيهم. إنهم خير دليل على صحة مفهوم الهجرة والتعددية الثقافية في زماننا المعاصر: بإمكان الشخص أن يكون من أية منطقة دون أن يفقد هويته الذاتية.
إن الإنسانية تواجه اليوم تحدّ في غاية الأهمية: خلق نمط حضاري يضمن الحقوق المدنية لا كملجئ للامتيازات ولكن كاعتراف عملي لحقوق الجميع. على هذا النمط الحضاري أن يتجاوز فكرة التحكم في حركات الهجرة. عليه أن يتصرف انطلاقا من قناعته بالتنوع الثقافي كروح وكسلاح في يد الشعوب، وأن يخلق مجتمعا يبتعد نهائيا عن الخطر الدائم الناتج عن الوحشية التي تُمارس ضد الاختلاف. إن الاعتراف بالذاكرة الحية للجماعات المنحدرة من الموريسكيين – الأندلسيين سوف يبين قيمة الاختلاف كما أنه سوف يرد الاعتبار لأولئك المنسيين من الشعوب.
III
وأخيرا فإننا نطالب بهذه الجائزة للوفاق انطلاقا من الوفاق. إن الجماعات السيفاردية تشاركنا محتوى وشكل هذا الطلب. ونتمنى أن كلا من المسيحيين والمؤمنين الآخرين وغير المؤمنين سوف يشاركوننا كذلك. لهذا وانطلاقا من الأخوة نجعل يد فاطمة ويد مريم تتعانق، وهو تعانق رمزي يسترجع ماضينا قصد تشكيل غد أفضل.وننهي هذه الرسالة بالنص الذي وضعه أولئك المسئولون عندما قرروا منح جائزة أمير أستورياس للوفاق 1990 للجماعات السيفاردية:“بعد قرون من النفي تسعى هذه الجائزة في المساهمة في عملية الوفاق والتي تم انطلاقها، والتي توجه دعوى لهاته الجماعات للالتقاء مع أصولها، الأمر الذي سيفتح لها أبواب بلدها القديم إلى الأبد”.
قرطبة2010

الأربعاء، 10 فبراير 2010

المتحف الأثري في بداخوث (بطليوس) يعرض هذا الشهر مصباحا يعود للعهد الإسلامي ما بين القرنين العاشر والحادي عشر ميلادي


صورة لقنديل أندلسي
بداخوث 8 فبراير 2010 - موقع بطليوس
ذكرت وكالة أوروبا برس Europa Press ان المتحف الأثري في بداخوث Badajoz (بطليوس) قد اختار قنديلا يعود للعهد الإسلامي ما بين القرنين العاشر والحادي عشر ميلادي ليكون قطعة شهر فبراير الفنية ، حيث يعتبر من أكثر القطع المميزة المصنوعة من السيراميك .
وقد انتشرت هذه القناديل ذات الطابع الإسلامي في أرجاء شبه الجزيرة الأيبيرية بداية القرن الحادي عشر، و تتكون أساسا من وعاء دائري على ارتفاع منخفض مع عنق اسطواني مرتفع ، مما يسهل تصريف الزيت في وعاء ، ومنه إلى ذيل طويلة ومفتوحة لأعلى حيث الفتيل،
وللقنديل يد صغيرة للتحكم به .